الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم
71- {ثُباتٍ} جماعات. واحدتها ثبة. يريد جماعة بعد جماعة.{أَوِ انْفِرُوا جَمِيعًا} أي بأجمعكم جملة واحدة.75- {وَما لَكُمْ لا تُقاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ} أي وفي المستضعفين بمكة.و(البروج) الحصون و(المشيّدة) المطولة.78- {وَإِنْ تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ} أي خصب {وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ} أي قحط. {يَقُولُوا هذِهِ مِنْ عِنْدِكَ} أي بشؤمك. {قُلْ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ}.79- {ما أَصابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ} أي من نعمة {فَمِنَ اللَّهِ وَما أَصابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ} أي بلية {فَمِنْ نَفْسِكَ} أي بذنوبك. الخطاب للنبي، والمراد غيره.80- {فَما أَرْسَلْناكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا} أي محاسبا.81- {وَيَقُولُونَ طاعَةٌ} بحضرتك.{فَإِذا بَرَزُوا مِنْ عِنْدِكَ} أي خرجوا {بَيَّتَ طائِفَةٌ مِنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ} أي قالوا وقدّروا ليلا غير ما أعطوك نهارا. قال الشاعر:
والعرب تقول: هذا امر قدّر بليل، وفرغ منه بليل. ومنه قول الحارث ابن حلّزة: ضوضاء وقال بعضهم: بيّت طائفة: أي بدّل، وأنشد: 83- أَذاعُوا بِهِ أشاعوه.{وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ} أي ذوو العلم منهم {لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ} أي يستخرجونه إلا قليلا.85- {شَفاعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْها} من الثواب.{وَمَنْ يَشْفَعْ شَفاعَةً سَيِّئَةً يَكُنْ لَهُ كِفْلٌ مِنْها} أي نصيب. ومنه قوله تعالى: {يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ} [سورة الحديد آية: 8].{وَكانَ اللَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ مُقِيتًا} أي مقتدرا، أقات على الشيء:اقتدر عليه. قال الشاعر: والمقيت أيضا: الشاهد للشيء الحافظ له. قال الشاعر: 88- {فَما لَكُمْ فِي الْمُنافِقِينَ فِئَتَيْنِ} أي فرقتين مختلفتين.{وَاللَّهُ أَرْكَسَهُمْ} أي نكّسهم وردّهم في كفرهم.وهي في قراءة عبد اللّه بن مسعود: {ركّسهم}. وهما لغتان: ركست الشيء وأركسته.90- {إِلَّا الَّذِينَ يَصِلُونَ إِلى قَوْمٍ} أي يتصلون بقوم.{بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثاقٌ} أي عهد. ويتصلون ينتسبون، وقال الأعشى- وذكر امرأة سبيت: أي انتسبت. وفي الحديث: «من اتصل فأعضّوه» يريد من ادّعى دعوى الجاهلية.{حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ} أي ضاقت. والحصر: الضيق.{أَلْقَوْا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ} أي القادة. يريد استسلموا لكم.91- {سَتَجِدُونَ آخَرِينَ يُرِيدُونَ أَنْ يَأْمَنُوكُمْ وَيَأْمَنُوا قَوْمَهُمْ} هؤلاء منافقون يعطون المسلمين الرضا ليأمنوهم، ويعطون قومهم الرضي ليأمنوهم.92- {إِلَّا أَنْ يَصَّدَّقُوا} أي يتصدقوا عليهم بالدّية، فأدغمت التاء في الصاد.95- {غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ} أي الزّمانة. يقال: ضرير بيّن الضّرر.100- (المراغم) و(المهاجر) واحد. تقول: راغمت وهاجرت قومي وأصله: أن الرجل كان إذا أسلم خرج عن قومه مراغما لهم. أي مغاضبا، ومهاجرا. أي مقاطعا من الهجران. فقيل للمذهب: مراغم، وللمصير إلى النبي صلّى اللّه عليه وسلّم: هجرة- لأنها كانت بهجرة الرجل قومه.قال الجعدي: 103- {فَإِذَا اطْمَأْنَنْتُمْ} أي من السفر والخوف.{فَأَقِيمُوا الصَّلاةَ} أي أتموها.{إِنَّ الصَّلاةَ كانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتابًا مَوْقُوتًا} أي موقتا. يقال: وقّته اللّه عليهم ووقته، أي جعله لأوقات، ومنه: {وَإِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ} [سورة المرسلات آية: 11] ووقتت أيضا، مخففة.104- {وَلا تَهِنُوا لا تضعفوا فِي ابْتِغاءِ الْقَوْمِ} أي في طلبهم.112- {وَمَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا} أي يقذف بما جناه بريئا منه.117- {إِنْ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا إِناثًا} يعني اللات والعزّى ومناة.{وَإِنْ يَدْعُونَ إِلَّا شَيْطانًا مَرِيدًا} أي ماردا. مثل قدير وقادر، والمارد: العاتي.118- {نَصِيبًا مَفْرُوضًا} أي حظا افترضته لنفسي منهم فأضلهم.119- {فَلَيُبَتِّكُنَّ آذانَ الْأَنْعامِ} أي يقطعونها ويشقّونها. يقال: بتكه، إذا فعل ذلك به.{فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ} يقال: دين اللّه. ويقال لا، يغيرون خلقه بالخصاء وقطع الآذان وفقء العيون. وأشباه ذلك.128- {وَإِنِ امْرَأَةٌ خافَتْ مِنْ بَعْلِها نُشُوزًا أَوْ إِعْراضًا} أي عنها.{فَلا جُناحَ عَلَيْهِما أَنْ يُصْلِحا} أي يتصالحا. هذا في قسمة الأيام بينها وبين أزواجه، فترضى منه بأقل من حظها.135- {وَإِنْ تَلْوُوا} من اللّيّ في الشهادة والميل إلى أحد الخصمين.141- {نَسْتَحْوِذْ عَلَيْكُمْ} نغلب عليكم.148- {لا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ} يقال: منع الضيافة.154- وَأَخَذْنا مِنْهُمْ مِيثاقًا غَلِيظًا كل من أرسل إليه رسول فأستجاب له وأقرّ به فقد أخذ منه الميثاق.157- {ما لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّباعَ الظَّنِّ وَما قَتَلُوهُ يَقِينًا} يعني العلم، أي ما قتلوا به يقينا. تقول: قتلته يقينا وقتلته علما، للرأي والحديث.159- {وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ} يريد: ليس من أهل الكتاب في آخر الزمان عند نزوله- أحد إلا آمن به حتى تكون الملّة واحدة، ثم يموت عيسى بعد ذلك.171- {لا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ} أي لا تفرطوا فيه. يقال: دين اللّه بين المقصّر والغالي. وغلا في القول: إذا جاوز المقدار.172- {لنْ يَسْتَنْكِفَ الْمَسِيحُ} أي لن يأنف.176- {يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ أَنْ تَضِلُّوا} أي لئلا تضلوا. وقد بينت هذا وما أشبهه في كتاب «تأويل المشكل». اهـ.
|